قصة رائعة
هناك في #الصحراء الحارقة يركض ابا بكر الصديق كما لما يركض من قبل متجهًا إلى جبل #أُحد وهو يرى حبيبه وصديق عمره ورفيق دربه مُخضبًا فى دمائه وقد حاصره #الكفار من كل جانب .. هناك كان #النبي صلى الله عليه وسلم فى موقف من اصعب مواقف حياته .. مصاب وجروحه تقطر دمًا ومحاط بالكفار وليس معه الا اثنا عشر من الصحابه استشهد منهم رضي الله عنهم احدي عشر فى محاولة الدفاع عنه ... وهنا وقف فارس وقال: انا لها .. واخذ هذا الفارس يقاتل قتال الاحد عشر الذين سبقوه!! وبينما ابا بكر يركض مسرعا لينقذ صديقه اذ به يرى هذا الفارس يتحرك كالشبح ويقاتل كالاسد دفاعًا عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- امام مجموعه من فرسان #قريش يتصدى بجسده لرماحهم وسهامهم مكان رسول الله صل الله عليه وسلم .. فقال ابا بكر في نفسه: ( كن طلحه فداك ابي وامي .. كن طلحه فداك ابي وامي ). وصدق الصديق فى ظنه انه هو
#طلحه يقاتل الكفار وحده دفاعًا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم .. كان طلحة يقاتل بسيفه وجسده ملىء بالجروح وتسيل #الدماء من اغلب جسده .. وفجأه يلمح طلحه سهما متجها الى رسول الله مباشرة فيسرع باتجاه النبي ويمد يده امام جسد النبي #الطاهر ليفتدى بيده جسد النبي صلى الله عليه وسلم .. وبينما هو يدافع عن حبيبنا شلت يده وقطعت اصابعه فقال: حس !! فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: لو قلت بسم الله لرفعتك #الملائكه والناس ينظرون ... وعندما اقبل ابا بكر الصديق ومعه ابو عبيده بن الجراح قال لهما النبي صلى الله عليه وسلم بحنان وبشفقه علي صاحبه: (( دونكما اخاكم فقد اوجب )) وبعد انتهاء #المعركه وجدوا فى جسد طلحه بضع وستون جرح ما بين ضربة بسيف او طعنة برمح او رمية بسهم !! . قال النبى صلى الله عليه وسلم: ( من أراد أن ينظر إلى شهيد يمشي على رجليه فلينظر إلى طلحة بن عبيد الله ) ( أنت طلحة الفياض )
( طلحة والزبير جاراي في الجنة ) رضي الله عنهم وارضاهم اجمعين اللهم صل وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق